الفرق بين علم النفس والإرشاد النفسي
في البداية هذان الاختصاصان يعدان من التخصصات الاجتماعيـة وكل منهما يتضمن مفاهيم متشابه ولكن هناك فروقات طفيفة بينهما فمثلاً في تخصص علم النفس نستخدم مصطلحات معينه مثل العميل بينما الإرشاد يستخدم مرشد ومسترشد ميدان عمل علم النفس هو أكلينكي أكثر بمعنى عيادات نفسية واضطرابات نفسية ومشاكل نفسية بينما الإرشاد ميدان عمله جلسات إرشادية صفية استشارات حياتيه يعني مجال عمله يكون أكثر مع الأشخاص الأسوياء من الذين يعانوا مشاكل نفسية لكن علم النفس يبقى أوسع من الإرشاد في التعـامل مع الفئات المختلفـة
والفرق بين علم النفس والإرشاد النفسي فى الدراسه والعمل مايلي
الدراسـة:
- في تخصص علم النفس يـدرس الطالب تاريخ علم النفس، وعلماؤه، ومجالاته،
- في تخصص الإرشاد النفسي يدرس الطالب الـسلوك البشري وتطوره مع التقدم في العمر، وكيفية التـعامل مع الحالات الشاذّة.
العمل:
- يعمل الشخص الذي درس تخصص علم النفس في المؤسسات والمنظمات كأخصائي نفسي،
- بينما الشخص الذي درس الإرشاد النفسي يسمى بالمرشد النفسي ويمكن أن يعمل كمرشد في المدارس، أو في المؤسسات، أو في أماكن التعامـل مع الأطفال.
- لا بد من الإشارة إلى أن كل من الأخصائي النفسي والمرشد النفسي لا يمكن أن يمارسان مهنة العـلاج النفسي بدرجة البكالوريوس وإنما يجب عليهم أخذ شهادة الماجستير أو الدكتوراه في العلاج النفـسي.
- يجتمع كل من الإرشاد النفسي والعلاج النفسي في أن كلاهما يعمل على تقديم الخدمات النفسية التي تعمل على مساعدة الأفراد على تخطي الأزمات النفسية التي تعرضوا لها.
- المعالج النفسي يعيد بناء شخصية المريض المنهارة تماما أما المرشد النفسي فهو الذي يعيد بناء شخصية المسترشد نفسه عن طريق تبصيره بمشكلته ومساعدته في اقتراح البدائل التي تساعده للخلاص من معاناته.
لقراءة مقال كامل عن الصحة النفسية والعلاج النفسي اضغط هنا
تعريـف علم النفس
علم النفس ( علـم السـلوك البشري ) أو يعرف بأنه علم دراسـة العقل كما يطلق عليه Psychology وهو العلـم الذي يوضح كيفية عمـل العقـل البشري وتفسيره وتوضيح كافة التصرفات الإنسانية والبشرية وتشخيص الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية والعـمل على تقديم العـلاج المناسب لها.
ويمكـن تعريفه بأنـه: «الدراسـة العـلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسـان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السـلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه».
اهداف علم النفس
- فهم سلوك الفرد وتصرفاته
- التنبؤ بما سيكون عليه سلوك الفرد
- ضبط السلوك والتحكم فيه وتنظيمة
مجالات العمل فى تخصص علم النفس إضغط هنا
هل تخصص علم النفس له مستقبل؟ إضغط هنا
أهمية علم النفس
- دراسة سلوك الإنـسان والحيوان بمختلف أنواعه.
- يستخدم الانسان هذا الـعلم حتى يتمكن من فهم ذاتـه وشخصيته وسلوكياته وطريقة تفكيره ودوافعه، مما يجعله أكثر وعيًا بمكانه في المجتمع وفي العالم ككل.
- إقامة علاقات اجتماعية أساسها احترام الأفراد والجماعات بين بعضهم البعض.
- فهم السلـوك الإنساني والتحكم فيه ومحاولة التنبؤ به.
- يستدل به الأفراد على اختيار طرق التفكير المناسبة.
- فهم الطريقة التي يفكر بها الأشـخاص الآخرون والسلوكيات التي تصدر عنهم بما يمكن من إقامة علاقات صحية معهم.
- دراسة وتفسير القوانين المؤثرة في مختلف الظواهر النفسـية، ومحاولة تعديل تلك القوانين إذا احتاجت لتعديل.
- تعليم الطلاب كيفية اكتساب المعرفة واستغلال أوقاتهم على النحو الأمثل في الدراسة.
- مساعدة الأشـخاص على الوصول إلى طريقة تنظم مختـلف أنماط حياتهم.
- الوصول إلى حلول للمشكلات التي يمر بها الأفراد بشكـل يومي.
- الاستفادة من المفاهيم السيكولوجية في الحياه التربوية وميادينها المختلفة.
- يستطيع الإنسـان عن طريق دراسة علم النفس أن يكون أكثر قدرة على تقييم مصادر المعلومات التي يصل إليها، وتعزيز تفكيره النقدي تجاه الأشياء الحياتية والعملية.
- يمكن الاستفادة من دراسة علم النفس في معرفة الفرد بطرق تفكير الناس وسلوكياتهم، وبالتالي يمكن أن يجد وظائف في مجالات أخرى ترتبط بعلم النفس وتتخطاه.
لماذا ندرس علم النفس؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من دراسه علم النفس ضرورة لا غنى عنها وهي:
- من خلال هذا العـلم يمكن للإنسان تطوير مهارات التواصل بشـكل فعال مع الآخرين، عن طريق معرفة الطريقة التي يعبرون بها عن أنفسهم، ومن ثم يتطور وعي الفرد بمختلف مهارات التواصل وأنواع الكلام، فيتحدث إلى الآخرين ويستمع لهم بشـكل فعال.
يمكن للطلاب بمختلف التخصصات من خلال دراسـة علم النفس معرفة التفاعل الاجتماعي والسـلوك الإنساني ومشاعر الآخرين، مما يجعل تعليمهم يتـم بشكـل متكامل.
- عن طريق علم النفس يمكن للإنسان أن يعرف كيف تتكون الشخـصية، وكيفية تأثير العوامل الثقافية والمجتمعية على السلـوك البشري، وبالتالي يفهم الإنـسان ذاتـه والعوامل المؤثرة على حياته.
يستطيع الانسان من خلال دراسته لعلم النفس أن يزيد قدرته على التحليل النقدي والنظر إلى المعلومـات من زوايا مختلفة بما يمكن من علاجها بطريقة فعالة ودقيقة، وبالتالي يتكون لدى الإنسـان التفكير النقدي الذي يسـاعده على التغلب على أي تحديات مستقبلية ومعالجة المعلـومات بشكل سريع.
- من خلال دراسـة علم النفس يمكن للفرد تشخيص الحالات النفـسية وكيفية علاج كل حالة، ويتعلم الإنـسان من خلاله أيضًا كيف يقلل من توتره وكيف يعزز من صحته وسعادته، وطريقة تعزيز ذاكرته.
تخصصات علم النفس
- تخصص علم النفـس العيادي ( علم النفس الإكلينيكي أو علم النفس السريري)
- تخصص علم النفس الجنائي
- تخصص علم النفس الأسري
- تخصص علم النفس الاجتماعي
- تخصص علم النفس التربوي
- تخصص علم النفس الإرشادي
- تخصص علم النفـس التجريبيى
- تخصـص علم نفس النمو ( علم النفس التنموي )
- تخصـص علم النفس الرياضي
لمعرفة اكثر عن أفضل التخصصات في مجال علم النفس و الفرق بينهم بالتفصيل إضغط هنا
دورات لخريجى علم النفس إضغط هنا
مقدمة عن الإرشاد النفسي :
من المعروف أن مجال الإرشاد النفسي أصبح من التخصصات الهامة في حياة الإنـسان في الوقت الحالي وذلك بسبب ازدياد حاجة الإنسان إلى من يأخذ بيده ويسـاعده على حل مشكلاته ، حيث تزايدت حدة الضغوط النفسية والمشكلات النفسية والاجتماعية نظرا لتغير نمط الحياة وتباعد العلاقات بين الأفراد، وكذلك التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والتطورات التي تحدث في ميدان التربية والتعليم ، حيث أصبح الفرد اليوم يعيش جملة من الصراعات النفسية الناجمة عن التغيرات الأسرية التي تحدث في مجتمعاتنا .
كل ذلك يؤكد على ضرورة توجيه الأفراد وإرشادهم نفسيا في عصرنا الحاضر وذلك بهدف الوقاية من الوقوع في الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية ، وكذلك تقوية ثقته بنفسه وشعوره بالأمن ومساعدته على حل مشكلاته في جـميع المجالات التربوية والاجتماعية والأسرية مما يساعد الفرد على تحقيق التـوافق النفسي والاجتماعي والتمتع بقدر عال من الصحة النفسية والتوافق النفسي والمهني
مفهوم الإرشاد النفسي:
يعد الإرشاد النفسي واحد من أهم الخدمات النفسيه التي تقدم للأفراد و الجماعات و لقد اختلفت تعريفات هذه الخدمة و مفاهيمها باختلاف الاتجاهات النظرية و آراء الباحثين و العلماء ، وسنورد فيما يلي بعض هذه التعريفات :
الإرشاد النفسي هو فرع من فروع علم النفس التـطبيقي، وهو علاقة مهنية بين طرفين أحدهما متخصص وهو المرشد النفسي، والذي يسعى إلى مساعدة الطرف الآخر وهو صاحب المشكلة في موقف الإرشاد. كما أن الإرشاد النفسي لا يعني تقـديم خدمات جاهزة لصاحب المشكلة ولكنه يهدف إلى تبصير صاحب المشكلة بمشكلته، وإعادة تقييم قدراته وإمكاناته وتشجيعه على إتخاذ القرار المناسب .
وعلى الرغم من أن مجال علم النفس كان موجود منذ زمن سيغموند فرويد ، إلا أن هناك الكثير من الغموض والارتباك حوله، نشأ الكـثير من هذا المفهوم الخاطئ بسبب التفسير العام لعلم النفس من خلال أماكن الترفيه الشعبية مثل الأفلام والبرامج التلفزيونية والروايات، قامت وسائل الإعلام الترفيهية بإضفاء الطابع الرومانسي على صورة علم النفس؛ مما جعل علماء النفس مراقبون ماهرون للغاية للسلوك البشري ويمكنهم اتباع أدلة غير مرئية حول الدوافع البشرية المخفية.
تعريف الإرشاد النفسي:
•الإرشاد النفسي هو عملية تهدف إلى إرشاد المسترشد إلى فهم وتحليل استعداداته و قدراته وإمكانياته و ميوله و الفرص المتاحة أمامه و المشكلات التي يعاني منها وذلك للوصول إلى اتخاذ القرارات التي تحقق له التكيف ة العيش السعيد.
- ويعرف الإرشاد النفسي بـأنه العلم الذي يهتم بإيصال الفرد إلى حالة التـوافق الشخصي والاجتماعي والصحة النفسية، ويعد الإرشاد النفسي أحد أهم فـروع علم النفس التطبيقي.
- هو عملية تؤدي إلى مساعدة الفرد على تحقيق ذاته حيث يكتشف الفرد نفسه و استعداداته و قدراته بما يؤدي إلى تكيفه و سعادته و صحته النفسيه وهو كما تم التوضيح سابقاً من اهم فـروع علم النفس
- هو عملية بنائية و مخطط لها، تهدف لمساعدة الفرد لكي يفهم نفسه و يحدد مشكلاته و ينمي إمكاناته و يحل ما يواجهه من مشكلات كي يصل إلى تحقيق التوافـق في جميع جوانبه الشخصية و التربوية و المهنية و الزواجية و الأسرية.
- يعرفه فون 1975 بأنـه عملية مساعدة الفرد في الاستعداد و الإعداد لمستقبله و أن يأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه.
- يعرفه أوولسن بأنـه علاقة مشكلات بين المرشد النفسي الذي يسـاعد المسترشد على فهم نفسه و حل مشكلاته.يرى بلوتشر بأنـه عملية يتـم فيه التفاعل بهدف أن يتضح مفهوم الذات و البيئة و بهدف بناء و توضيح أهداف أو قيم تتعلق بمستقبل الفرد أو المسترشد.
- هو عملية تعليمية تساعد الفرد على أن يفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكلية لشخصيته حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه ، وحل مشكلاته بموضوعية مما يسهم في نموه الشخصي ، وتطوره الاجتماعي و التربوي و المهني ، و يتم ذلك من خلال علاقة إنسانية بينه و بين المرشد النفسي الذي يتولى دفع العملية الإرشادية نحو تحقيق الغاية منها بخبرته المهنية".
ويعرفه تايلور بأنـه ليس مجرد إعطاء نصائح أو تقـديم حل لمشكلة بل هو تمكين الفرد من التخلص من متاعبه و مشاكله الحالية.
ويعرفه روجرز بأنـه العملية التي يحدث فيها تعديل لبنية الذات لدى العميل في إطار الأمن الذي توفره العلاقـة مع المرشد و التي يتـم فيها إدراك الخبرات المستبعدة في ذات جديدة.
ويعرفه جلانس بأنه عملية تفاعلية تنشأ عن علاقة بين فردين أحدهما متخصص هو المرشد و الآخر هو العميل ، وفي إطار هذه العلاقة يقوم المرشد بمساعدة العميل على مواجهة مشكلاته.
من خلال هذه التعاريف نصل إلى :النقاط المشتركة بين التعاريف:
- الإرشاد هو علاقة بين فردين .
- الإرشاد يحمل مفهوم المساعدة و التعلم.
- يهدف الإرشاد إلى تحقيق الـتوافق و الصحة النفسية.
أهداف الإرشاد النفسي
1- تحقيق الصحة النفسية وهذا أهم هدف من أهداف الارشاد النفسي.
2- تحقيق الذات.
3- تحقيق التوافـق الشخصي.
4- تحقيق التوافـق التربوي.
5- تحقيق التوافق الاجتماعي.
أهمية الإرشاد النفـسي
- يساعـد الأفراد في الـتعامل مع المشكلات التي تواجههم سواء كانت نفسية أو إجتماعية أو غيرها
- يساعـد الأفراد في إدراك ذواتهم.
- يساعـد الأفراد في التعرف على نقاط القوة لديهم وتعزيزها.
- يسـاعد في التعامل مع المشكلات المتعلة بالتحصيل الدراسي وتحسن القدرة التحصيلية.
- يسـاعد في تنمية المواهب لدي الطلبة.
بعد أن تكلمنا عن الفرق بين الإرشـاد النفسي وعلم النفس يتضح أن علم النفس أعم و أشمل من الإرشاد النفسى وأن الإرشاد النفسـي هو احد فروع علم النفس التطبيقي
لقراءة بحث كامل عن الإرشاد النفسي وكل ما يخص الإرشاد النفسي إضغط هنا
لدراسة دبلوم فى علم النفس والإرشاد النفسي إضغط هنا
وللتسجيل فى دبلوم الإرشاد النفسي إضغط هنا