أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي

 

الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي

الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي

سنتعرف فى هذا المقال عن :

1- الفرق بين الارشاد النفسى والعلاج النفسى
2- تعريف الإرشاد النفسي
3- تعريف العلاج النفسي
4-الفرق بين المرشد النفسي والمعالج النفسي
5-أوجه التشابه والإختلاف بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي

الفرق بين الارشاد النفسي والعلاج النفسي

يجتمع كل من الإرشاد النفسي والعلاج النفسي في أن كلاهما يعمل على تقديم الخدمات النفسية التي تعمل على مساعدة الأفراد على تخطي الأزمات النفسية التي تعرضوا لها.
أما الفرق الرئيسي بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فرق في الدرجة وليس في النوع .

تعريف الإرشاد النفسي

• الإرشاد النفسي هو فرع من فروع علم النفس التـطبيقي و هو عملية تهدف إلى إرشاد المسترشد إلى فهم وتحليل استعداداته و قدراته وإمكانياته و ميوله و الفرص المتاحة أمامه و المشكلات التي يعاني منها وذلـك للوصول إلى اتخاذ القرارات التي تحقق له التكيف ة العيش السعيد.

- ويعرف الإرشاد النفسي بـأنه العلم الذي يهتم بإيصال الفـرد إلى حالة التـوافق الشخصي والاجتماعي والصحة النفسية، ويعد الإرشاد النفسي أحد أهم فـروع علم النفس التطبيقي  ( الفرق بين علم النفس والارشاد النفسي ) .

- هو عملية تؤدي إلى مساعـدة الفـرد على تحقيق ذاته حيث يكتشف الـفرد نفسه و استعداداته و قدراته بما يؤدي إلى تكيفه و سعادته و صحته النفسيه وهو كما تم التوضيح سابقاً من اهم فـروع علم النفس

 - هو عملية بنائية و مخطط لها، تهدف لمساعدة الفـرد لكي يفهم نفسه و يحدد مشكلاته و ينمي إمكاناته و يحل ما يواجهه من مشكلات كي يصل إلى تحقيق التوافـق في جميع جوانبه الشخصية و التربوية و المهنية و الزواجية و الأسرية.

لأفضل دبلوم إرشاد نفسي عن بعد إضغط هنا 

تعريف العلاج النفسي

بمعناه هو نوع من العلاج تستخدم فيه أية طريقة نفسية لعلاج مشكلات أو اضرابات أو أمراض ذات صيغة انفعالية يعاني منها المريض وتؤثر في سلوكه وفيه يقوم المعالج وهو شخص مؤهل علمياً وعملياً وفنياً بالعمل على ازالة الاعراض المرضية الموجودة او تعديلها أو تعطيل أثرها مع مساعدة المريض على حل مشكلاته الخاصة والتوافق مع بيئته واستغلال إمكانياته علي خير وجه ومساعدته على تنمية شخصيته ودفعها في طريق النمو النفسي والصحي بحيث يصبح المريض أكثر نضجاً وأكثر قدرة على التوافق النفسي في المستقبل.

والعلاج النفسي هو أقدم انواع العلاج فهو قديم قدم البشرية نفسها ولكنه فى مراحل تاريخية تطورية أدت به إلى ما هو عليه الآن 

 والعلاج النفسي يستخدم فى عدد من ميادين العلاج فهو الأساس فى ميدان الصحة النفسة ويستخدم فى الطب النفسى وخاصه العلاج بالأدوية ويستخدم فى ميدان الخدمة الاجتماعية وخاصة العلاج الاجتماعي ويستخدم فى ميدان الربيه والتعلم وخاصة التوجيه والارشاد ويوم بقه رجال الدين وخاصة العلاج الدينى أو الأخلاقى

الفرق بين المرشد النفسي والمعالج النفسي

- المعالج النفسي يعيد بناء شخصية المريض المنهارة تماما أما المرشد النفسي فهو الذي يعيد بناء شخصية المسترشد نفسه عن طريق تبصيره بمشكلته ومساعدته في اقتراح البدائل التي تساعده للخلاص من معاناته.

المسترشد في الإرشاد النفسي سوي ولم يصل إلى حد المرض النفسي، لكنّه في العلاج النفسي مريض يحتاج إلى مراجعة العيادة النفسية لتشخيص مرضه ومن ثمَّ القيام بعلاجه

المعالج النفسي
هو الاخصائي الذي يقوم بالدور الرئيسي في عملية العلاج النفسي ويتخرج المعالج النفسي في أحد أقسام علم النفس

بالجامعة ويتخصص في الصحة النفسية والعلاج النفسي على مستوى الدراسات العليا حتى الدكتوراه.

ويدرس المعالج النفسي علمياً المواد المتخصصة في الصحة النفسية والعلاج النفسي وعلم النفس المرضي وعلم النفس الفسيولوجي وقد كاف من المعلومات الطبية والاجتماعية اللزمه فى عملية العلاج النفسي والتدريب العملى والخبره فى العلاج النفسى والارشاد العلاجى تحت الإشراف مستقلاً في العيادات النفسية ومراكز الارشاد النفسي له أهمية كبيرة في إعداد المعالج النفسي

أوجه التشابه والإختلاف بين الارشاد النفسـي والعلاج النفسي 

حيث أن العلاقة بين المرشد و المسترشد ، و كذلك بين المعالج و المتعالج ذات أهمية كبيرة في كليهما .
 كما يتلقى كل من المرشد النفسي و المعالج النفسي التعليم ذاته ، و يستخدمان النظريات و الأساليب ذاتها في الإرشاد و العلاج النفسي . و لكن الاختلاف بينهما هو اختلاف في الدرجة و ليس في النوع ، و أنه يصعب التفريق بين الإرشاد و العلاج النفسي.  

أولاً أوجه التشابه بين الإرشاد النفسى والعلاج النفسي

يتفق عدد من الباحثين على وجود عدد من أوجه التشابه بين الإرشاد والعلاج النفسـي نذكر منها:
الاتفاق في الأهداف العامة والخاصة: فالهدف العام لكل منهما مساعدة المسترشد أو المتعالج. أما الأهداف الخاصة، فتتمثل في مساعدة المسترشد أو المتعالج على حل  مشكلاته التي يواجهها، وتعديل سلوكه نحو الأفضل، وإعادة بناء شخصيته...الخ، وتحقيق أقصى درجة من درجات التوافق مع الذات والآخرين. 
                     
يركز كل من الإرشاد والعلاج النفسي على العلاقة الإنسانية بين المرشد(أو المعالج) والمسترشد(أو المتعالج)، والتي من خلالها يتم تقديم المساعدة من قبل الطرف الأول إلى الطرف الثاني

ج- إجراءات عملية الإرشاد والعلاج النفسي واحدة: ففي كلا الميدانين تتم إجراءات الفحص، وتحديد المشكلات والتشخيص، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتعليم،  والإنهاء، والمتابعة.

د- نظريات الارشاد والعلاج النفسي واحدة : فكل من نظريات الإرشاد والعلاج النفسي تمثل اتجاهاً فكرياً معيناً، ولذلك تعددت النظريات بتعدد تلك الاتجاهات.

هـ -  الاتفاق في الممارسة المهنية: حيث يستخدم المرشد أو المعالج الأساليب والطرائق والمهارات ذاتها في عملية الإرشاد والعلاج النفسي

ثانياً أهم عناصر الاختلاف بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي

1- الاختلاف في بيئة العمل الذي يمارس فيه الإرشاد والعلاج النفسي، حيث يمارس الإرشاد النفسي في المدارس والجامعات، في حين يمارس العلاج النفسي في العيادات النفسية ومستشفيات الأمراض النفسية.

2- الاختلاف في نوع المشكلات: فالإرشاد النفسي يتناول المشكلات ذات الطبيعة المعرفية المشوبة بقليل من الصبغة الانفعالية (مشكلات عادية)، وهي شعورية، مثل مشكلات سوء التوافق (الدراسي، الأسري، الزواجي، المهني...)، ومشكلات الاختيار المهني، وصعوبات الدراسة أما العلاج النفسي فيركز على المشكلات ذات الصبغة الانفعالية الشديدة نسبياً( الاضطرابات النفسية المتنوعة)، وتكون معظم هذه المشكلات في مستوى اللاشعور. أي أن المتعالج لا يدركها ولا يعيها ( فهي اكثر عمقاً)  

3- الاختلاف في الأفراد الذين يطلبون الإرشـاد والعلاج النفسي، حيث يتعامل الإرشاد النفسي مع الأسوياء الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسيطة. أما العلاج النفسي فيتعامل مع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية أكثر شدة وحدة. كما يقدم الإرشاد للأفراد الذين يسعون بأنفسهم في طلب الخدمات الإرشادية من المرشد، وأنهم أكثر قبولاً لما يقدم لهم من خدمات. 
4- الاختلاف في أساليب الإرشاد والعلاج النفسي: فالعلاج النفسي يركز كثيراً على الخبرة الماضية، ويستخدم العلاقة الإرشادية أو العلاجية بشكل أعمق، وتتكرر اللقاءات بين المعالج والمتعالج أكثر مما هو في الإرشاد النفسي.
5- الاختلاف في الزمن الذي يستغرقه الإرشاد والعلاج النفسي: فالإرشاد النفسي لا يستغرق زمناً طويلاً بالمقارنة مع العلاج النفسي الذي قد يستمر لمدة عام أو أكثر حسب الحالة. 

التوجيه والارشاد النفسى 

للتعرف على الفرق بين التوجيه والارشاد النفسي بالتفصيل اضغط هنا 


الارشاد النفسى والعلاج النفسى والفرق بينهما يتم دراسته بشكل أوسع وبالتفصيل فى
  دبلوم الصحة النفسية ولدراسة الدبلوم اضغط هنا 

وللتسجيل في دبلوم الإرشاد النفسي إضغط هنا

أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
تعليقات