كل ما يخص الإرشاد النفسي
سنتعرف فى هذا المقال عن :
1- مفهوم الإرشاد النفسي
2- أهداف الإرشاد النفسي
3- أهمية الإرشاد النفسي
4- مجالات الارشاد النفسي
5- نظريات الارشاد النفسي
6- مناهج الارشاد النفسي
7-طرق الارشاد النفسي وأنواعه
8- خطوات الإرشاد النفسي
9- مجالات عمل تخصص الإرشاد النفسي
من المعروف أن مجال الارشاد النفسي أصبح من المجالات الهامة في حياة الإنـسان في الوقت الحالي وذلك بسبب ازدياد حاجة الإنسان إلى من يأخذ بيده ويسـاعده على حل مشكلاته ، حيث تزايدت حدة المشكلات النفسية والاجتماعية نظراً لتغير نمط الحياة وتباعد العلاقات بين الأفراد، وكذلك التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والتطورات التي تحدث في ميدان التربية والتعليم ، حيث أصبح الفرد اليوم يعيش جملة من الصراعات النفسية الناجمة عن التغيرات الأسرية التي تحدث في مجتمعاتنا .
كل ذلك يؤكد على ضرورة توجيه الأفراد وإرشادهم نفسياً في عصرنا الحاضر وذلك بهدف الوقاية من الوقوع في الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية ، وكذلك تقوية ثقته بنفسه وشعوره بالأمن ومساعدته على حل مشكلاته في جـميع المجالات التربوية والاجتماعية والأسرية مما يساعد الفرد على تحقيق التـوافق النفسي والاجتماعي والتمتع بقدر عال من الصحة النفسية والتوافق النفسي والمهني
لأفضل دبلوم إرشاد نفسي عن بعد إضغط هنا
تعريف الإرشاد النفسي
الارشاد النفسي هو فرع من فروع علم النفس التـطبيقي، وهو علاقة مهنية بين طرفين أحدهما متخصص وهو المرشد النفسي، والذي يسعى إلى مساعدة الطرف الآخر وهو صاحب المشكلة في موقف الإرشاد. كما أن الإرشاد النفسي لا يعني تقـديم خدمات جاهزة لصاحب المشكلة ولكنه يهدف إلى تبصير صاحب المشكلة بمشكلته، وإعادة تقييم قدراته وإمكاناته وتشجيعه على إتخاذ القرار المناسب
•يعرف الإرشاد النفسي بأنه هو عملية تهدف إلى إرشاد المسترشد إلى فهم وتحليل استعداداته و قدراته وإمكانياته و ميوله و الفرص المتاحة أمامه و المشكلات التي يعاني منها وذلك للوصول إلى اتخاذ القرارات التي تحقق له التكيف و العيش السعيد
- ويعرف الإرشاد النفسي بـأنه العلم الذي يهتم بإيصال الفرد إلى حالة التـوافق الشخصي والاجتماعي والصحة النفسية، ويعد الإرشاد النفسي أحد أهم فـروع علم النفس التطبيقي.
- هو عملية تؤدي إلى مساعدة الفرد على تحقيق ذاته حيث يكتشف الفرد نفسه و استعداداته و قدراته بما يؤدي إلى تكيفه و سعادته و صحته النفسيه وهو كما تم التوضيح سابقاً من اهم فـروع علم النفس
- هو عملية بنائية و مخطط لها، تهدف لمساعدة الفرد لكي يفهم نفسه و يحدد مشكلاته و ينمي إمكاناته و يحل ما يواجهه من مشكلات كي يصل إلى تحقيق التوافـق في جميع جوانبه الشخصية و التربوية و المهنية و الزواجية و الأسرية.
- يعرفه فون 1975 بأنـه عملية مساعدة الفرد في الاستعداد و الإعداد لمستقبله و أن يأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه.
- يعرفه أوولسن بأنـه علاقة مشكلات بين المرشد النفسي الذي يسـاعد المسترشد على فهم نفسه و حل مشكلاته.يرى بلوتشر بأنـه عملية يتـم فيه التفاعل بهدف أن يتضح مفهوم الذات و البيئة و بهدف بناء و توضيح أهداف أو قيم تتعلق بمستقبل الفرد أو المسترشد.
- هو عملية تعليمية تساعد الفرد على أن يفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكلية لشخصيته حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه ، وحل مشكلاته بموضوعية مما يسهم في نموه الشخصي ، وتطوره الاجتماعي و التربوي و المهني ، و يتم ذلك من خلال علاقة إنسانية بينه و بين المرشد النفسي الذي يتولى دفع العملية الإرشادية نحو تحقيق الغاية منها بخبرته المهنية".
ويعرفه تايلور بأنـه ليس مجرد إعطاء نصائح أو تقـديم حل لمشكلة بل هو تمكين الفرد من التخلص من متاعبه و مشاكله الحالية.
ويعرفه روجرز بأنـه العملية التي يحدث فيها تعديل لبنية الذات لدى العميل في إطار الأمن الذي توفره العلاقـة مع المرشد و التي يتـم فيها إدراك الخبرات المستبعدة في ذات جديدة.
ويعرفه جلانس بأنه عملية تفاعلية تنشأ عن علاقة بين فردين أحدهما متخصص هو المرشد و الآخر هو العميل ، وفي إطار هذه العلاقة يقوم المرشد بمساعدة العميل على مواجهة مشكلاته.
من خلال هذه التعاريف نصل إلى :النقاط المشتركة بين التعاريف:
- الإرشاد هو علاقة بين فردين .
- الإرشاد يحمل مفهوم المساعدة و التعلم.
- يهدف الإرشاد إلى تحقيق الـتوافق و الصحة النفسية.
أهداف الإرشاد النفسي
- تحقيق الصحة النفسية وهذا أهم هدف من أهداف عملية الإرشاد النفسي.
( لدارسة دبلوم الصحة النفسية افضل دورات علم النفس والارشاد النفسى إضغط هنا )
- تحقيق الذات.
- تحقيق التوافـق الشخصي.
- تحقيق التوافـق التربوي.
- تحقيق التوافق الاجتماعي.
أهمية الإرشاد النفـسي
- يساعـد الأفراد في الـتعامل مع المشكلات التي تواجههم سواء كانت نفسية أو إجتماعية أو غيرها
- يساعـد الأفراد في إدراك ذواتهم.
- يساعـد الأفراد في التعرف على نقاط القوة لديهم وتعزيزها.
- يسـاعد في التعامل مع المشكلات المتعلة بالتحصيل الدراسي وتحسن القدرة التحصيلية.
- يسـاعد في تنمية المواهب لدي الطلبة. ( الارشاد النفسي المدرسي )
- ويعتبر الارشاد النفسي مورداً أو مصدراً أساسياً لمساعدة الآخرين في حل مشكلاتهم والتعرف على قدراتهم والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن فيما يعود بالنفع للفرد وللمجتمع
- يساهم في إظهار المسترشدين لإنسانيتهم نحو بعضهم البعض
- ولقد ظهر مجال الإرشاد النفسي من أجل تحليل نفسيـة الشخص ومعرفة التوافـق بين الشخص ونفسه وبين الشخص والمجتمع المحيط به ويساهم الإرشاد النفسي في رفع درجة صحة الشخص النفسية الأمر الذي يؤدي إلى توافق الفرد مع ذاته وبالتالي حصوله على السعادة الفردية.
- كما أن الإرشاد النفسي يعرف بأنه عملية تقديم العون والمساعدة للأشخاص الذين يحتاجون هذه المساعدة وتتم هذه المساعدة من خلال فهم نفسية الفـرد وذلـك من أجل مساعدته على التكيف مع البيئة ومساعدته على اتخاذ القرارات وحل المشاكل التي تصيبه.
- للارشاد النفسي أهمية كبيرة فهو السبيل لمساعدة الشخص على التكييف مع المجتمع المحيط به وبالتالي تحقيق السعادة بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك فإن للإرشاد النفسي دورا كبيرا في مساعدة الشخص على تحقيق الاستقلالية الذاتية كما يساعده على تحقيق تغييرات إيجابية في سلوكه .
فكل هذا يدل على أهمية تخصص الإرشاد النفسي
مجالات الإرشاد النفسي
الإرشاد التنموي
الإرشاد التعليمي
الإرشاد الفردي الاجتماعي
الإرشاد الصحي
الإرشاد السلوكي للتسجيل فى دبلوم تعديل السلوك إضغط هنا
الإرشاد المهني
الإرشاد الأسري للتسجيل فى دبلوم الإرشاد الأسري اضغط هنا
الإرشاد التنظيمي
نظريات الإرشاد النفسي
وتتعدد نظريات التوجيه والإرشاد النفسي وهذا التعدد يفيد في مواجهة تعدد المشكلات التي يتناولها الإرشاد النفسي في شخصيات المسترشدين والمرشدين أنفسهم.
وفيما يلي نستعرض عينة من نظريات التوجيه والإرشاد النفسي الهامة والتي ترتبط ارتباطا مباشرة بطرق الإرشاد النفسي.
1- نظرية التحليل النفسي
2- النظرية السلوكية
3- نظرية العلاج المتمركز حول العميل
4- نظرية العلاج العقلانى المعرفي
طرق الإرشاد النفسي وأنواعه
أنواع الإرشاد النفسي
من حيث نوع الإرشاد
الإرشاد الفردي
الإرشتاد الجماعي:
من حيث الاسلوب الإرشاد
الإرشاد المباشر
الإرشاد غير المباشر
الإرشاد الديني
الإرشاد السلوكي
الإرشاد باللعب
مناهج الإرشاد النفسي
لكي يحقق الإرشاد الأهداف المرجوة فإنه يستخدم مجموعة من المناهج وهي :
1ـ المنهج الانمائي :
وترجع أهمية المنهج الإنمائي إلى أن خدمات التوجيه والإرشاد تقدم أساسا إلى العاديين لتحقيق زيادة كفاءة الفرد وإلى تدعيم الفرد المتوافق إلى أقصى حد ممكن.وستضمن المنهج الإنمائي الإجراءات التي تؤدي إلى النمو السوي السليم لدى الأسوياء والعاديين، خلال رحلة نموّهم طول العمر حتى يتحقق الوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من النضج والصحة النفسية والسعادة والكفاية والتوافق النفسي. ويتحقق ذلك عن طريق معرفة وفهم وتقبل الذات ونمو مفهوم موجب للذات وتحديد أهداف سليمة للحياة وأسلوب حياة موفق بدراسة الاستعدادات والقدرات والإمكانات، وتوجيهها التوجيه السليم نفسيا وتربويا ومهنيا، ومن خلال رعاية مظاهر نمو الشخصية جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا.
2- المنهج الوقائي :- ويتضمن الوقاية من الوقوع في المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية. ويهتم بالأسوياء والأصحاء قبل
اهتمامه بالمرضى ليقيهم من أسباب الأمراض النفسية بتعريفهم بها وإزالتها أولا بأول
3ـ المنهج العلاجي:
هناك بعض المشكلات والاضطرابات قد يكون من الصعب التنبؤ بها فتحدث فعلا. وكل فرد يَخبر في وقت ما مواقف أزمات وفترات حرجة ومشكلات حقيقية يحتاج فيها إلى مساعدة ومساندة لتخفيض مستوى القلق ورفع مستوى الأمل.
ويتضمن دور المنهج العلاجي كذلك علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.ويهتم المنهج العلاجي بنظريات الاضطراب والمرض النفسي وأسبابه وتشخيصه وطرق علاجه وتوفير المرشدين والمعالجين والمراكز والعيادات والمستشفيات النفسية.ويلاحظ أن المنهج العلاجي يحتاج إلى تخصص أدق في الإرشاد العلاجي إذا قورن بالمنهجين الإنمائي والوقائي.وهو أكثر المناهج الثلاثة تكلفة في الوقت والجهد والمال.
خطوات الإرشاد النفسي
تحديد المشكلة
جمع معلومات عن المشكلة
جمع معلومات عن الحالة
إعداد خطة الإرشاد
تحديد أهداف الإرشاد النفسي
تحديد نوع الإرشاد
تحديد جلسات الإرشاد النفسي والزمان والمكان
لقراءة مقال كامل عن العملية الإرشادية إضغط هنا
وظائف الإرشاد النفسي
ماذا يعمل خريج الارشاد النفسي؟
ما هي مجالات عمل خريج تخصص الإرشاد النفسي؟
- يعد تخصص الإرشاد النفسي من التخصصات التي تحظى بعدد كبير من فرص العمل، ومن أبرز هذه المجالات العمل كمرشد نفسي في المدارس أو الشركات أو الجمعيات الأهلية والمنظمات.
- كما يستطيع خريج تخصص الإرشاد النفسي أن يعمل في المؤسسات التي تهتم بإرشاد الأطفال الجانحين، والمؤسسات التي تهتم بإرشاد المعوقين والأيتام.
- العمل فى المستشفيات كما يستطيع المرشد النفسي التعامل مع حالات تعاطي المخدرات ويساعدهم على التخلص من الإدمان.
- العمل فى مراكز التوعية
- العمل كمستشار نفسي في الشركات والمؤسسات.
- العمل فى مراكز الإصلاح وإعادة التأهيل
لدراسة دبلوم الإرشاد النفسي اضغط هنا
قد يهمك أيضا