أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عملية الإرشاد النفسي - العملية الإرشادية

 

عملية الإرشاد النفسي - العملية الإرشادية

عملية الإرشاد النفسي - العملية الإرشادية

سنتعرف فى هذا المقال عن :

1- تعريف العملية الإرشادية

2- مكونات العملية الإرشادية

3- أهداف العملية الإرشادية

4- أهمية العملية الإرشادية

5- مراحل العملية الإرشادية 

6- أنواع العملية الإرشادية 

7- خصائص العملية الإرشادية

8- فنيات العملية الإرشادية

وكل هذا وأكثر يتم دراستة فى دبلوم الإرشاد النفسي وللتسجيل فى الدبلوم إضغط هنا 

تعريف العملية الإرشادية

عملية الإرشاد النفسي 

ما هي العملية الإرشادية؟

العملية الارشادية هي عملية تفاعلية بين المرشد والمسترشد بهدف مساعدة المسترشد على تحقيق أهدافه وحل مشكلاته. وتتضمن العملية الإرشادية مجموعة من المراحل والخطوات المترابطة والمتسلسلة، والتي تستهدف تحقيق الأهداف الإرشادية المرجوة.

تعريف العملية الإرشادية في علم النفس

في علم النفس، العملية الإرشادية هي عملية تهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم وحل مشكلاتهم من خلال التفاعل بين المرشد والمسترشد. وتشمل العملية الإرشادية مجموعة من المراحل والخطوات المترابطة والمتسلسلة، والتي تستهدف تحقيق الأهداف الإرشادية المرجوة.

عناصر العملية الارشادية

مكونات العملية الارشادية

ما هي مكونات العملية الارشادية؟

تتكون العملية الارشادية من مجموعة من المكونات الأساسية، والتي تتمثل في:

المرشد: هو الشخص المؤهل تأهيلاً متخصصاً للقيام بالإرشاد، ويمتلك مجموعة من المهارات والقدرات اللازمة لمساعدة المسترشد.

المسترشد: هو الشخص الذي يطلب المساعدة من المرشد، ويعاني من مشكلة أو تحدٍ ما.

العلاقة الارشادية: هي العلاقة التي تنشأ بين المرشد والمسترشد، وتعد من أهم مكونات العملية الإرشادية.

الأهداف الإرشادية: هي الأهداف التي يسعى المسترشد إلى تحقيقها من خلال العملية الارشادية.

المحتوى الإرشادي: هو مجموعة الأفكار والمفاهيم والمهارات التي يتم تناولها خلال العملية الإرشادية.

التقنيات الإرشادية: هي مجموعة الأساليب والأدوات التي يستخدمها المرشد لتحقيق الأهداف الإرشادية.

أهداف العملية الارشادية

تختلف اهداف العملية الارشادية باختلاف نوع الإرشاد والعملاء المستهدفين، ولكن يمكن إجمالها في الأهداف التالية:

مساعدة الأفراد على فهم أنفسهم ومشكلاتهم بشكل أفضل.

مساعدة الأفراد على تطوير المهارات والقدرات اللازمة لحل مشكلاتهم.

مساعدة الأفراد على اتخاذ القرارات المناسبة في حياتهم.

مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم وتحسين جودة حياتهم.

وفيما يلي بعض الأهداف الإرشادية المحددة في بعض أنواع الإرشاد:

الإرشاد الفردي: يساعد المسترشد على حل مشكلاته الشخصية والعاطفية، وتطوير ذاته، وتحقيق أهدافه.

الإرشاد الجماعي: يساعد المسترشدين على التغلب على مشكلاتهم المشتركة، وتبادل الخبرات، وتعلم مهارات جديدة.

الإرشاد الأسري: يساعد الأسرة على حل مشكلاتها، وتحسين العلاقات بين أفرادها.

الإرشاد المهني: يساعد الأفراد على اختيار المهنة المناسبة لهم، وتطوير مهاراتهم المهنية.

الإرشاد التربوي: يساعد الطلاب على التغلب على المشكلات الدراسية، وتحقيق أهدافهم التعليمية.

وبشكل عام، فإن الهدف النهائي من العملية الإرشادية هو مساعدة الأفراد على تحقيق أقصى إمكاناتهم، وعيش حياة أكثر سعادة ورضا.

أهمية تحديد الأهداف الإرشادية

يعد تحديد الأهداف الإرشادية من الخطوات المهمة في العملية الإرشادية، حيث يساعد على توجيه الجهود الإرشادية نحو تحقيق أهداف محددة. ويجب أن تكون الأهداف الإرشادية محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة وذات زمن محدد.

وفيما يلي بعض الخطوات لتحديد الأهداف الإرشادية:

التعرف على المسترشد ومشكلاته: من المهم التعرف على المسترشد ومشكلاته بشكل جيد، وذلك من خلال إجراء المقابلة الإرشادية.

تحديد الأهداف الإرشادية: بعد التعرف على المسترشد ومشكلاته، يمكن تحديد الأهداف الإرشادية. ويجب أن تكون الأهداف الإرشادية محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة وذات زمن محدد.

الاتفاق على الأهداف الإرشادية: يجب أن يوافق المسترشد والمرشد على الأهداف الإرشادية، وذلك لضمان الالتزام بها وتحقيقها.

وتعد الأهداف الإرشادية من الأدوات المهمة التي يمكن استخدامها لتقييم العملية الإرشادية، حيث يمكن مقارنة النتائج المحققة بالأهداف المحددة في بداية العملية.

أهمية العملية الارشادية

للعملية الإرشادية دورًا مهمًا في حياة الأفراد، حيث تساعدهم على تحقيق أهدافهم وحل مشكلاتهم، وتحسين جودة حياتهم. ومن أهم فوائد العملية الإرشادية ما يلي:

مساعدة الأفراد على فهم أنفسهم ومشكلاتهم بشكل أفضل.

مساعدة الأفراد على تطوير المهارات والقدرات اللازمة لحل مشكلاتهم.

مساعدة الأفراد على اتخاذ القرارات المناسبة في حياتهم.

مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم وتحسين جودة حياتهم.

كيف تتم العملية الارشادية؟

كيف تتم عملية الارشاد النفسي؟

مراحل العملية الارشادية

مراحل الإرشاد النفسي 

تمر العملية الإرشادية بمجموعة من المراحل المترابطة والمتسلسلة، والتي تتمثل في:

مرحلة الإعداد: وهي المرحلة التي يتم فيها التعرف على المسترشد ومشكلاته، وتحديد الأهداف الإرشادية.

مرحلة البناء: وهي المرحلة التي يتم فيها بناء العلاقة الإرشادية، ومساعدة المسترشد على الشعور بالراحة والثقة في المرشد.

مرحلة الاستكشاف والتحليل: وهي المرحلة التي يتم فيها مساعدة المسترشد على فهم مشكلاته وتحديد أسبابها.

مرحلة التطبيق: وهي المرحلة التي يتم فيها مساعدة المسترشد على تطوير المهارات والقدرات اللازمة لحل مشكلاته.

مرحلة الإنهاء: وهي المرحلة التي يتم فيها تقييم العملية الإرشادية، ومساعدة المسترشد على الانتقال إلى الحياة الطبيعية.

أنواع العملية الارشادية

هناك العديد من أنواع العملية الإرشادية، والتي تختلف باختلاف الأهداف الإرشادية والعملاء المستهدفين. ومن أشهر أنواع العملية الإرشادية ما يلي:

الإرشاد الفردي: وهو نوع من الإرشاد يتم فيه تقديم المساعدة لشخص واحد فقط.

الإرشاد الجماعي: وهو نوع من الإرشاد يتم فيه تقديم المساعدة لمجموعة من الأشخاص في نفس الوقت.

الإرشاد الأسري: وهو نوع من الإرشاد يتم فيه تقديم المساعدة للأسرة ككل.

الإرشاد المهني: وهو نوع من الإرشاد يتم فيه تقديم المساعدة للأفراد في اختيار المهنة المناسبة لهم.

الإرشاد التربوي: وهو نوع من الإرشاد يتم فيه تقديم المساعدة للطلاب في التغلب على المشكلات الدراسية.

خصائص العملية الإرشادية

تتميز العملية الإرشادية بمجموعة من الخصائص، والتي تتمثل في:

التفاعلية: تتميز العملية الإرشادية بأنها عملية تفاعلية بين المرشد والمسترشد، حيث يتفاعل كل منهما مع الآخر من أجل تحقيق الأهداف الإرشادية.

الدينامية: تتميز العملية الإرشادية بأنها عملية ديناميكية، حيث تتطور وتتغير باستمرار بناءً على تفاعلات المرشد والمسترشد.

الفردية: تتميز العملية الإرشادية بأنها عملية فردية، حيث يتم تصميمها وتنفيذها وفقًا لاحتياجات المسترشد الفردية.

الشمولية: تتميز العملية الإرشادية بأنها عملية شاملة، حيث تتناول جوانب متعددة من حياة المسترشد، بما في ذلك الجوانب الشخصية والعاطفية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية.

التركيز على التغيير: تركز العملية الإرشادية على التغيير، حيث تسعى إلى مساعدة المسترشد على تحقيق التغييرات الإيجابية في حياته.


أهمية خصائص العملية الإرشادية

تلعب خصائص العملية الإرشادية دورًا مهمًا في نجاح العملية الإرشادية، حيث تساهم هذه الخصائص في تحقيق الأهداف الإرشادية.

وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية خصائص العملية الإرشادية:

التفاعلية: تساهم التفاعلية بين المرشد والمسترشد في بناء علاقة إرشادية إيجابية، والتي تعد من أهم مكونات العملية الإرشادية.

الدينامية: تساهم الديناميكية في العملية الإرشادية في التكيف مع التغيرات التي تحدث خلال العملية.

الفردية: تساهم الفردية في العملية الإرشادية في تصميم وتنفيذ العملية وفقًا لاحتياجات المسترشد الفردية.

الشمولية: تساهم الشمولية في العملية الإرشادية في تناول جوانب متعددة من حياة المسترشد، مما يساعده على تحقيق التغييرات الإيجابية في حياته.

التركيز على التغيير: تساهم التركيز على التغيير في العملية الإرشادية في مساعدة المسترشد على تحقيق أهدافه.

فنيات و أساليب العملية الإرشادية

تُعد الفنيات والأساليب الإرشادية من الأدوات المهمة التي يستخدمها المرشد لتحقيق الأهداف الإرشادية. وتختلف الفنيات والأساليب الإرشادية باختلاف نوع الإرشاد وأهدافه، ولكن هناك بعض الفنيات والأساليب الإرشادية الشائعة، والتي تتمثل في:

الفنيات الإرشادية

الاستماع: الاستماع النشط هو مهارة مهمة للمرشد، حيث يساعد الاستماع النشط المسترشد على التعبير عن نفسه بشكل واضح والتعبير عن مشاعره وأفكاره.

التحفيز: يستخدم المرشد التحفيز لمساعدة المسترشد على التفكير في مشكلاته بشكل نقدي، وتطوير حلول جديدة.

التكرار: التكرار هو تقنية تستخدم لمساعدة المسترشد على فهم وتذكر المعلومات التي تم تناولها خلال الجلسة الإرشادية.

الملاحظة: الملاحظة هي عملية جمع المعلومات عن المسترشد من خلال مراقبة سلوكه ولغة جسده.

التفسير: يستخدم المرشد التفسير لمساعدة المسترشد على فهم مشكلاته وسلوكه بشكل أفضل.

التلخيص: التلخيص هو تقنية تستخدم لجمع الأفكار الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسة الإرشادية.

التركيز: يستخدم المرشد التركيز لمساعدة المسترشد على التركيز على موضوع معين.

الملاحظات: يستخدم المرشد الملاحظات لتسجيل الأفكار والمشاعر التي تحدث خلال الجلسة الإرشادية.

أهمية الفنيات والأساليب الإرشادية

تلعب الفنيات والأساليب الإرشادية دورًا مهمًا في نجاح العملية الإرشادية، حيث تساعد المرشد على تحقيق الأهداف الإرشادية.

وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية الفنيات والأساليب الإرشادية:

تساعد على بناء علاقة إرشادية إيجابية: تساعد الفنيات والأساليب الإرشادية المرشد على بناء علاقة إرشادية إيجابية مع المسترشد، والتي تعد من أهم مكونات العملية الإرشادية.

تساعد على فهم مشكلات المسترشد: تساعد الفنيات والأساليب الإرشادية المرشد على فهم مشكلات المسترشد وتحديد أسبابها، مما يساعد على تحقيق الأهداف الإرشادية.

تساعد على تطوير حلول للمشكلات: تساعد الفنيات والأساليب الإرشادية المرشد على تطوير حلول للمشكلات التي يواجهها المسترشد، مما يساعد على تحقيق الأهداف الإرشادية.

تساعد على تقييم العملية الإرشادية: تساعد الفنيات والأساليب الإرشادية المرشد على تقييم العملية الإرشادية، وتحديد مدى تحقيق الأهداف الإرشادية.

التطبيقات العملية للفنيات والأساليب الإرشادية

يمكن تطبيق الفنيات والأساليب الإرشادية في مجموعة متنوعة من المواقف الإرشادية، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

استخدام الاستماع النشط لمساعدة المسترشد على التعبير عن مشاعره وأفكاره بشكل واضح.

استخدام التحفيز لمساعدة المسترشد على التفكير في مشكلاته بشكل نقدي وتطوير حلول جديدة.

استخدام التكرار لمساعدة المسترشد على فهم وتذكر المعلومات التي تم تناولها خلال الجلسة الإرشادية.

استخدام الملاحظة لجمع معلومات عن المسترشد من خلال مراقبة سلوكه ولغة جسده.

استخدام التفسير لمساعدة المسترشد على فهم مشكلاته وسلوكه بشكل أفضل.

استخدام التلخيص لجمع الأفكار الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسة الإرشادية.

استخدام التركيز لمساعدة المسترشد على التركيز على موضوع معين.

استخدام الملاحظات لتسجيل الأفكار والمشاعر التي تحدث خلال الجلسة الإرشادية.


كل هذا وأكثر يتم دراسته في دبلوم الارشاد النفسي للتسجيل في الدبلوم إضغط هنا 

مقالات أخرى تهمك

المفابلة  الإرشادية

أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
تعليقات